الثلاثاء، 21 أبريل 2009

** اليوم الدراسي في جامعة حيفا**
لقد ٌنظم يوم دراسي في جامعة حيفا للأكاديميين الشباب الاثنين 2009-4-20
وحضر طلاب الست مدارس (الناصرة,كابول,جلجولية,كفر قاسم,شفا عمرو,كسرى سميع).
بدأنا اليوم في جولة مختصرة بين جميع أنحاء الجامعة حيث تقسم الطلاب مع مرشدين من
الجامعة نفسها (طلاب جامعيين) شرحوا لنا عن أقسام الجامعة والمواضيع التي تدرس فيها
و شروط القبول لمواضيع معينة، وعدة أمور أخرى...
وبعد انتهاء الجولات تم تجمع الطلاب في ساحة كبيرة حيث نظم المشرفين فعالية تعارف تمت بين الطلاب
تهدف إلى تعرفنا أكثر إلى بعضنا وذلك لإضفاء جو التواصل بين الطلاب.
ومن ثم توجهنا إلى قاعة تمت فيها الو رشات التي حَضرت لنا،
حيث بدأنا مع البروفسور روزه ليكن "مديرة مركز الامتياز والتفوق في جامعة حيفا "
في ورشة التفكير الرياضي ,وقد كان الجو ممتع ومثمر في آن . وباشرنا مع السيد ساهر أيوب ( مدير مركزIQ )الذي شرح لنا عن امتحان البسيخومتري(اقسامه,والصعوبات التي يواجهها الطلاب بشكل عام..).


وبعد وجبة الغداء وحضور الأهل الكرام، بدا الاحتفال في قاعة الادوتيريوم في الجامعة،

الذي افتتح بفقرة دبكة شعبية قدمتها لنا "فرقة الاصايل".
(للأمانة:الفقرة التالية نقل من موقع العرب)
وتحدث في اليوم الدراسي الذي تولى عرافتهالمربي الاستاذ راجح عياش رئيس بلدية شفا عمرو ناهض خازم الذي تحدث عن أهمية المشاركة والتعاون ما بين المدارس العربية والسلطات المحلية وجمعية إنسان التي قامت بهذه المشروع الكبير التي حمل اسم الأكاديميين الشباب الذي يرعاهم منذ بداية مرحلتهم الثانوية حتى دخولهم التعليم العالي .وأثنى خازم هو الآخر على دور البروفيسور ماجد الحاج برفع مكانة التعليم في الوسط العربي من خلال المشاريع التي تقترحها الجمعية كما وتخلل اليوم الدراسي كلمة لرئيس مجلس جلجولية المحلي جابر جابر والتي بعثت ببعثة محترمة من خلال مدرستها الثانوية للمشاركة بهذا المشروع القيم ومدح السيد جابر عمل جمعية إنسان وأهدافها والتي يفتقر إلها الوسط العربي بشكل عام .
وتحدث أيضا مدراس المدارس المشاركة في هذا اليوم إذ تطرق المربي رياض كامل مدير مدرسة مار يوسف الشاملة في الناصرة إلى مسيرته التعليمية المشتركة مع البروفيسور ماجد الحاج وتطرق إلى إصرار وعزيمة البروفيسور الحاج إلى الوصول إلى القمة منذ أن كان طالبا جامعيا .ومدح مدير مدرسة "مركز الجليل كسرى –سميع المربي نظير رياح البروفيسور ماجد الحاج على مثابرته واهتمامه بالشؤون التعليمية للطالب العربي بشكل عام ولمشروع الأكاديميين الصغار ..هذا المشروع إلى سيعود بالفائدة على الطلاب مستقبلا دون أدنى شك .
وكان للطلاب المشاركين كلمة في هذا اليوم المفتوح إذ تحدثت الطالبة نادين الحاج وهي طالبة من مدرسة "إبراهيم نمر حسين في مدينة شفا عمرو " عن أهمية الاهتمام بالطلاب منذ بداية المرحلة الثانوية على الأقل من اجل أعطائهم الثقة والأهمية والتوجيه المطلوب من اجل الوصول إلى الجامعات والنجاح بها لرفع مستوى التعليم العربي بشكل عام .أما الطالب معين بدير من الثانوية الشاملة في كفر قاسم فقد مدح بشكل حماسي من يقف من وراء هذا المشروع وعلى رأسهم البروفيسور ماجد الحاج .أما الكلمة الرئيسية في هذا اليوم فكانت للبروفيسور ماجد الحاج الذي يقف على رأس هذا الصرح التعليمي التوجيهي. وتحدث الحاج عن أهمية الاهتمام بالطلاب منذ جيل مبكر من اجل خلق جيل قيادي يتمتع بالتفكير الصحيح من العطاء والمبادرة والإنتاج والإبداع وذلك من اجل مستقبل أفضل لأولادنا..وتطرق البروفيسور الحاج خلال كلمة إلى أهمية التعاون المشترك بين الأهل وإدارة المدرسة والسلطات المحلية من اجل دفع عجلة التعليم نحو مستقبل أفضل.. ودعا الجميع إلى الالتفاف حول موضوع التربية والتعليم الذي يجب أن يكون في قمة سلم أولويات في مجتمعنا العربي .



**********





الأحد، 19 أبريل 2009

افتتاح مشروع الاكاديميون الشباب

انطلاقتنا الأكاديمية ضمن مشروع" الأكاديميون الشباب" من قبل جمعية إنسان في دار التربية والعلوم"ثانوية جلجولية"


قدمت جمعية "إنسان" فرصة ذهبية وفعلية وإنسانية لطلاب الصف الحادي عشر من ستة مدارس عربية إحداهما "دار التربية والعلوم ثانوية جلجولية".
من المعروف أن هنالك الكثير من الطلاب الطموحين ذو واقع تعليمي وتحصيل متميز يعجزون عن الالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا بسبب عدم التوجيه لمواضيع ملائمة لميولهم بالإضافة للوضع الاقتصاد الصعب وتكاليف أقساط التعليم الباهظة.
وكما عهدنا الطلاب العرب الذين يرضون بالقليل, وعدم التميز والبروز في التحصيل العلمي وإفادة المجتمع العربي الذي يتعطش لشخصيات قيادية تدعمه,والذي يأخذ عددهم بالازدياد في قاعات الجامعات بتعادل في المستوى والمواضيع القليلة المحصورة في فكرهم.
كذلك ولأسفنا الشديد هناك عدد كبير من الطلاب العرب يفوق الطلاب اليهود ((بثلاث أضعاف)) الذين يدخلون الجامعات حائرين تائهين يبدلون عدة مواضيع خلال السنوات الأولى في الجامعات وبالتالي تحسب عليهم من سنوات عمرهم التي تضيع هباء.
ويعود ذلك إلى قلة الوعي بمعرفة مجالات كثيرة موجودة في الجامعات وذلك بسبب افتقار مدارسنا العربية للتوعية بشأن هذا الخصوص.
أما نحن طلاب دار التربية والعلوم برعاية جمعية" إنسان" ومشروع" الأكاديميون الشباب", وجدنا طريقنا من خلال هذا المشروع الأكاديمي الذي سينير لنا دربنا منذ ألان ويوجهنا إلى طريقنا الصحيح, ويعرفنا على ذاتنا ويساعدنا على إخراج مهاراتنا والتعرف على ميولنا وذلك من اجل عدم تكبدنا العناء في المرور بدوامة الأكثرية من الطلاب العرب في اختيار مواضيع تعليمهم وتقرير مصير مهنتهم.
فاللقاءات والإرشادات العديدة ستتم لتجهيزنا من عدة مجالات نفسية,عاطفية,اجتماعية،وتعليمية تؤهلنا للالتحاق بالجامعات ودخول دائرة التعليم العالي،بالإضافة إلى المنح الدراسية لكل طالب حتى حصوله على اللقب الأول.
نحن طلاب "الحادي عشر أ" من مدرسة دار التربية والعلوم سنخطو خطوتنا الأولى نحو هذا الدرب معا يدا بيد... (( يمان عرار،مها عاصي،فاطمة ريان،سهر حامد،يزيد رابي،منى أبو كشك،محمد نيص,رنا طه.جلال عرار و لؤة قرمطة،ليلى بركات،حنان جابر،هيا عيسوي،ماسة عودة))
يتعهدون أمام العالم بان يكدوا بالعمل ليصبحوا الشمع الذي ينير درب الفلسطينيين والأقلية العربية في دولتنا "فلسطين المحتلة"، التي نعلم أنها بحاجة لنا ونحن بحاجة لان تكون لنكبر ونعلو بأسمى المراتب من خلالها.
فأعزائي القراء...
إن هذه قصة اثني عشر طالبا من قرية "جلجولية" حظوا بفرصة تبنى عليها أولى خطوات سلم حياتهم العلمية والمهنية والاجتماعية إن شاء الله.
ومن ورقتي هذه أريد أن أتقدم بشكري وامتناني للبروفسور العظيم ماجد الحاج ومدرستنا"دار التربية والعلوم ثانوية جلجولية"، التي هي السبب بكوننا في هذا المشروع.
وأخيرا وليس آخرا إلى اختنا وصديقتنا ومرشدتنا العزيزة ياسمين رزق الله المستشارة التربوية من جمعية "إنسان"، لها منا جزيل الشكر والعرفان على جهدها ودعمها المستمر لنا.

وفقنا وإياكم...
إعداد الطالبة:سهر طارق حامد


******
صور الافتتاح