قدمت جمعية "إنسان" فرصة ذهبية وفعلية وإنسانية لطلاب الصف الحادي عشر من ستة مدارس عربية إحداهما "دار التربية والعلوم ثانوية جلجولية".
من المعروف أن هنالك الكثير من الطلاب الطموحين ذو واقع تعليمي وتحصيل متميز يعجزون عن الالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا بسبب عدم التوجيه لمواضيع ملائمة لميولهم بالإضافة للوضع الاقتصاد الصعب وتكاليف أقساط التعليم الباهظة.
وكما عهدنا الطلاب العرب الذين يرضون بالقليل, وعدم التميز والبروز في التحصيل العلمي وإفادة المجتمع العربي الذي يتعطش لشخصيات قيادية تدعمه,والذي يأخذ عددهم بالازدياد في قاعات الجامعات بتعادل في المستوى والمواضيع القليلة المحصورة في فكرهم.
كذلك ولأسفنا الشديد هناك عدد كبير من الطلاب العرب يفوق الطلاب اليهود ((بثلاث أضعاف)) الذين يدخلون الجامعات حائرين تائهين يبدلون عدة مواضيع خلال السنوات الأولى في الجامعات وبالتالي تحسب عليهم من سنوات عمرهم التي تضيع هباء.
ويعود ذلك إلى قلة الوعي بمعرفة مجالات كثيرة موجودة في الجامعات وذلك بسبب افتقار مدارسنا العربية للتوعية بشأن هذا الخصوص.
أما نحن طلاب دار التربية والعلوم برعاية جمعية" إنسان" ومشروع" الأكاديميون الشباب", وجدنا طريقنا من خلال هذا المشروع الأكاديمي الذي سينير لنا دربنا منذ ألان ويوجهنا إلى طريقنا الصحيح, ويعرفنا على ذاتنا ويساعدنا على إخراج مهاراتنا والتعرف على ميولنا وذلك من اجل عدم تكبدنا العناء في المرور بدوامة الأكثرية من الطلاب العرب في اختيار مواضيع تعليمهم وتقرير مصير مهنتهم.
فاللقاءات والإرشادات العديدة ستتم لتجهيزنا من عدة مجالات نفسية,عاطفية,اجتماعية،وتعليمية تؤهلنا للالتحاق بالجامعات ودخول دائرة التعليم العالي،بالإضافة إلى المنح الدراسية لكل طالب حتى حصوله على اللقب الأول.
نحن طلاب "الحادي عشر أ" من مدرسة دار التربية والعلوم سنخطو خطوتنا الأولى نحو هذا الدرب معا يدا بيد... (( يمان عرار،مها عاصي،فاطمة ريان،سهر حامد،يزيد رابي،منى أبو كشك،محمد نيص,رنا طه.جلال عرار و لؤة قرمطة،ليلى بركات،حنان جابر،هيا عيسوي،ماسة عودة))
يتعهدون أمام العالم بان يكدوا بالعمل ليصبحوا الشمع الذي ينير درب الفلسطينيين والأقلية العربية في دولتنا "فلسطين المحتلة"، التي نعلم أنها بحاجة لنا ونحن بحاجة لان تكون لنكبر ونعلو بأسمى المراتب من خلالها.
فأعزائي القراء...
إن هذه قصة اثني عشر طالبا من قرية "جلجولية" حظوا بفرصة تبنى عليها أولى خطوات سلم حياتهم العلمية والمهنية والاجتماعية إن شاء الله.
ومن ورقتي هذه أريد أن أتقدم بشكري وامتناني للبروفسور العظيم ماجد الحاج ومدرستنا"دار التربية والعلوم ثانوية جلجولية"، التي هي السبب بكوننا في هذا المشروع.
وأخيرا وليس آخرا إلى اختنا وصديقتنا ومرشدتنا العزيزة ياسمين رزق الله المستشارة التربوية من جمعية "إنسان"، لها منا جزيل الشكر والعرفان على جهدها ودعمها المستمر لنا.
إعداد الطالبة:سهر طارق حامد
******
صور الافتتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق